Random Posts

    Grab this Widget

Monday, November 15, 2021

ترجمات من Maybe you should talk to someon

 




"ولكن، فقط فى الصمت يستطيع الناس سماع حقيقة انفسهم.

فالكلام والضوضاء يجنبان الناس مواجهة مشاعرهم.

يمكن ان يكون الصمت مثل منجم من الدهب لتلك الافكار والمشاعر التى لم يعلم بها الانسان انها بداخله.

---------------------- 

دائما ما احاول ان ارى ما هو خلف قناع الشخص الآخر....

وراء دفاعاته النفسية وتلك الشخصية .....

هناك تكمن الصراعات الكامنه فى اعماقه...

هناك تكون جذور الالم الذى يشعر به....

------------

عندما نكون غارقون فى الإكتئاب فإننا نميل إلى أن نرى أنفسنا أكثر ضعفا ...أكثر خزيا،

اكثر إنطراحا مما نحن عليه فى الواقع...

نميل إلى أن نقلل من أى مجهود نفعله،

ان نرى أنفسنا بطريقة سيئة ...

أن نجلد ذواتنا على كل شئ فعلناه أم لم نفعله...

عندما يأتينى شخص غارق فى إكتئابه، فإن الفكره الرئيسية التى تكون فى عقلى هى .." أنت لست أفضل شخص تتحدث عن نفسك الآن"

"You are not the best person to talk to you about you right now."

-------------------------------- 

"الغضب.... من اكثر المشاعر التى يميل الناس الى ان يشعروا بها...

فهى تتجه الى الخارج، حيث نشعر باللذه عندما نصب لومنا على الآخرين....

ولكنها عادة ما تكون مثل رأس جبل الثلج...

اذا ما نظرت الى ما وراءها فانك ستلحظ الكثير من المشاعر المغمورة التى لم تكن تدرى بها او لم تريد اظهارها فى الاصل.....

من الممكن ان تجد خوف....

شعور بالعجز وقلة السيطرة...

حسد....

وحدة شنيعة....

احساس بعدم الامان....

لكن فى الحقيقة، اذا ما كان بمقدورك قبول تلك المشاعرالعميقة،

حتى يتسنى لك فهمهم والانصات الى ما يقولونه عنك،

فانك لن تكون فقط قادرا على ان تتحكم فى غضبك بطريقة اكثر نضجا،

الا انك ايضا سوف لن تكون غاضبا فى كل تلك الاوقات...."

---------------------- 

"كنت افكر كيف يمكن ان يدفعنا الندم على الماضى فى طريقين مختلفين.

اما يقيدك بماضيك ويغرقك فيه....

واما يدفعك لتغيير مستقبلك"

-----------------------------

"ولكن ذلك يعنى ان الحياة غير عادلة"

"تبدين مثل ابنتى ذات العشرة اعوام، ما الذى يجعلك تظنين ان الحياة عادلة؟"

------------------------------- 

تزوجت ريتا من ثلاث رجال،

وفى كل مره ... كانت تجد نفسها وحيده مثلما كانت قبل العلاقة

ولم تكن تلك مفاجأة بالنسبالى...

اننا نتزوج من اولئك الذين يشكلون احتياجتنا الغير مسدده....

نتزوج المناطق المظلمة التى طالما أخفيناها بداخلنا...

نتزوج من وحدتنا...

نتزوج من فراغنا الداخلى....

نتزوج انكارنا لضعفنا....

نتزوج قلة وعينا....

نتزوج عدم نضوجنا....

نتزوج من سيطرتنا....

نتزوج اهمالنا لسكة التعافى...

نتزوج عدم قبولنا لانفسنا...

We marry our unfinished business.

(مستوحى من كتاب Maybe You Should Talk to Someone)

----------------------- 

"قالت عنه : لقد تركته، لا يوجد بيننا كيمياء، لم يكن نوعى المفضل"

ولانى اعلم ان النمط المفضل لديها فى العلاقات هو الارتباط بالاشخاص الذى يسببون الكثير من الفوضى والجروح، فقد كان من الواضح انها تشعر بالغربة مع استقراره النفسى"

--------------------------------

" عندما بحثت عنها على جوجل،

وجدتها منطلقة،واثقة من نفسها، ناجحة، مبتسمه دائما....

ولكن تلك الصورة عنها لم تكن تقرب باى شكل من الاشكال لتلك الانسانة الغارقة فى اكتئاب معى فى الغرفة"

-----------------------------------

عادة ما ينجذب الناس عاطفيا لمظاهر جسدية او نفسية معينة فى شركائهم...

ولكن عادة ما يكون المصدر الاصلى لهذا الانجذاب هو الاحساس بالالفه..

فهى ليست مصادفة أن أولئك الذين لديهم اباء وامهات سريعوا الغضب ينتهى بهم الحال لاختيار شريك حياة سريع الغضب ايضا..

أن أولئك الذين عانوا من أباء مدمنين للكحول أن يختاروا شريك حياة يشرب كثيرا...

وأن أولئك الذين كان لديهم اباء منعزلون او انتقاديون ان ينجذبوا لشركاء بنفس الصفات...

لماذا يفعل الناس هذا؟

اذ تبقى هناك جاذبية للشعور بأنك فى البيت "Feeling home" هى التى تجعل من الصعوبة ان تتخلى عن ما اختبرته وانت صغيرا..

يبقى الناس لديهم هذا الانجذاب الغريب لاناس يتشاركون فى نفس الصفات مع أب أو أم قد أذوهم فى السابق..

اذ يكون لسان حال اللاوعى " ربما اذا اختبرت تلك الخبرة مجددا لكن بشروطى، استطيع ان اشفى ذلك الجرح من الماضى"

 

--------------------

"فهى دائما كانت تفعل ذلك فى علاقاتها....

لا تقترب كثيرا"

--------------- 

" ولكننى كنت احارب من اجل شىء واحد فقط،

وجوده...

ان يكون حاضرا معى لا بجسده فقط بل بكل كيانه"

 

-----------

 

Nov

"قالت بعد انفجارها فى البكاء "آسفة"...

تقريبا كل انثى اراها اجدها تعتذر عن مشاعرها، وبالذات دموعها...

وربما يعتذر الرجال ايضا عن مشاعرهم،

لكن بطريقتهم الخاصة..

اذ يكبتون تلك المشاعر نهائيا..."

-------------- 

"كانت مريضة سرطان فى حالة متأخره

قالت: سافتقد زوجى كثيرا،

سأفقد كل شىء متعلق به،

الطريقة التى يتحمس بها عن الاشياء الصغيرة ، ربما مجرد قهوة او سطر فى كتاب.

الطريقة التى يقبلنى بها،

الطريقة التى يفتح بها عينه فى 10 دقائق كاملة اذا ما قام من النوم مبكرا عن معاده.

الطريقة التى يدفىء بها رجلى فى السرير ،

والطريقة التى ينظر بها الى عندما اتحدث، وكأنما تمتص عيناه كل شيء اقوله مثلما تمتصه اذنه ايضا"

سكتت لبرهة من الوقت ثم استكملت : لكن اتعرفين ما الذى سأفتقده اكثر من كل هذا، سأفتقد وجهه.

سافتقد النظر الى مثل هذا الوجه الجميل، انه وجهى المفضل فى العالم اجمع"

 

--------------- 

 

"فى الكثير من الأحيان لا يعتاد الناس ان يفهموا ما يشعرون به لأنهم تعرضوا لرفضها وهم أطفال.

قد يقول الطفل " انا غضبان" ،

فيرد الكبار " حقا! من شيئا صغيرا كهذا؟ يالك من مرهف الحس".

او يقول طفلا آخرا " انا حزين" ،

فيرد الكبار " لا تحزن...انظر ذاك البالون".

او يقول طفلا آخرا " أنا خائف"،

فيرد الكبار " لا يوجد مايدعو للقلق، لا تكن طفلا"

فيصبح عليهم كتمها حتى تطلع فى انفجارات من المشاعر فى اتفه المواقف"

-----------------

" كان معجبا بحبها للحياة،

وملاحظتها الساخره حولها،

وارائها المثيرة عندما كان يسألها ..

كان مغرما بضحكتها المبحوحة، وعيناها اللتان تظهرات بالاخضر تحت الشمس وبالبنى فى الظل، وبشعرها الأحمر.

كان ما يحبه حقا هو انهما اذا بدئا الحديث فى شىء ما، فانهما سريعا ما يدخلا الى مناقشة شيئان او ثلاثة آخران وهكذا حتى ينسيان بالكامل ما هو الشىء الذى ابتدئأ منه فى الأصل..

كان مجرد مشاهدة لوحاتها يجعل قلبه ينقبض..

كان مهتما جدا بشأنها، يريد أن يعرف كل تفاصيل حياتها ..

كان يريد ان يجعلها تشعر بالراحة وهى تحدثه، وكان دائما يتسائل لماذا هى هكذا كاللغز ، كاشفة عن القليل جدا منها"

-------------------------------

"كانت دائما تقول لنفسها: الحب يعنى الألم.

فلم المحاولة من جديد"

-----------------------

"لم تكن تشارلوت تخفى مشاعرها،

كانت معتادة أن لا تشعر بهم فى الأساس"

----------------------

 

  "كانت تلك القبلة تشكل ازمة بالنسبة لريتا..

ازمة اكبر من احتمالها....

اذ تشكل وعد بالحب لا تستطيع ان تثق به"

------------------------ 

"كنت غارقة فى حبه،

كان كل تركيزى منصبا على مستقبلنا معا ولم اشغل بالى بعلامات الانذار التى كانت تظهر فى الطريق"

------------ 

"ثم قبلها قبلة مفاجأة..

كانت قبلة عنيفة وهادئة فى نفس الوقت..

قبلة شبيهة بتلك التى تراها فى الافلام..

اذ كانت تبدو انها قبلة ستسمر للأبد.."

---------------

"عادة ما يعتقد الناس ان فقدان الاحساس يعنى انهم لا يشعرون شيئا...

لكن فقدان الاحساس لا يعنى ذلك دائما،

انما قد يكون رد فعل لكون الشخص غارقا تحت مشاعر كثيرة..."

--------------------------------

"كان يومى مزدحم كثيرا..

وكنت اتحرك بسرعة لانجاز الكثير من الاشياء...

ولكننى ادركت انه كلما كنت سريعة ، كلما كانت رؤيتى للاشياء غير واضحة ، وكلما قل استمتاعى بها..

--------------- 

"اذ يبدوا ان الانسان فقد قدرته على التواصل مع الآخر،

وفى الاساس فقد قدرته على التواصل مع نفسه"

------------------------

 

"ولكن اذا امضينا حاضرنا بين محاولات لاصلاح الماضى او للسيطرة على المستقبل،

فاننا سنظل مشلولين فى اماكننا"

 

---------------------

"اذ تدريجيا، اصبحت مشغولة بالاستماع الى قصص الناس...

متغافلة عن الاستماع الى قصتى انا..."

-----------------

"لكنه لم يدع احد يدخل الى اعماقه،

مثلما لم يدع نفسه تتلامس مع اى احد ايضا،

مما حبسه فى عزله منيعة عن جميع من حوله"

 

-----------------

"وما ان لمسته،

حتى شعر بأن كيانه كله يذوب فيها...

لم يشعر بهذا السكون والطمأنينة من قبل"

--------------

ولكن اذا تعلمنا شيئا واحدا من حياتنا،

فيجب ان يكون ان فى عمق تعريف هذه الحياة هى انها تحوى المجهول دائما

 

------------------ 

"تلك العلاقة كانت مثل رقصة،

كان هو يقترب احيانا ويبتعد احيانا اخرى...

اما هى فكانت تقترب منه احيانا وينجرح قلبها بالبعد فى تلك الاحيان الاخرى"

 

---------------------------------

" حسنا لا يمكننى ان اقنعك بان لديك مشكلة اذا كنت لا تراها فى الاصل،

لكن يمكننى ان اساعدك ان تسال نفسك الاسئلة الصحيحة ،حتى يحدث تغييرا بداخلك قد يقودك الى الاقتناع بان هناك ازمة ما فى واقعك"

----------------- 

 

" - عندما اقول للناس اننى مريضة سرطان بنوع نادر واننى سوف اموت قريبا، كانت تعليقاتهم غالبا ماتكون متعبة اكثر منها معزية.

او فى كثير من الاحيان قد يتجنبون الحديث معى من الاساس.

= اذا، ماذا تتمنين من الاصدقاء ان يقولوا؟

- ربما "انا اسف لاجلك" "انا اشعر بالعجز تجاه معاناتك" قد تكون كلمات حقيقية.

سكتت لوقت ثم قالت

"فى كثير من الاحيان يكون عناق حقيقى كافيا جدا"

-------------------------- 

بناءا على رأى الاطباء، كانت تعلم ان السرطان بمثابة حكم بالموت عليها...

عندما تحدثنا عن اكثر الاشياء والعلاقات قيمة بالنسبة لها فى ذلك الوقت ، قالت:

" فى مقدمة كل العلاقات، أفكر فى زوجى...

أنه ليس فقط أفضل أنسان يمكنك ان تختبر حياتك معه، لكنه أيضا أفضل انسان يمكنك ان تعبر تجربة الموت معه"

------------------------------

"وربما فى الكثير من الاحيان ننتظر ونطلب ان يغفر الناس لنا،

لاننا نتجنب ان نغفر نحن لأنفسنا أولا"

--------------- 

 

" بعدما شاهدنا مباراه ابنى فى فريقه لكرة القدم،

أخذ أبى بيدى جانبا قائلا انه كان فى جنازة احد اصدقائه أمس،

وبعد الجنازة أخبرنى انه ذهب لابنة صديقة ،فى الثلاثون من عمرها، قائلا لها " كان والدك فخورا للغاية بك، فى كل محادثاتنا كان يقول "انا فخور جدا بها" ويخبرنى كل شىء عن ماتفعلينه"

على الجانب الاخر كانت الابنة مندهشة ومتأثرة جدا، قالت " انه لم يخبرنى قط بذلك" منخرطة فى بكائها.

أدرك أبى أنه لم يكن متأكدا أبدا من أننى أعرف ماكان يشعر به تجاهى.

" أردت فقط أن أتأكد أنك تعلمين كم أنا فخورا بك"

قالها بخجل حيث انه كان غير معتاد على هذا النوع من التواصل اذ كان يفضل الاستماع للآخرين مبقيا على عواطفه بداخله.

"أنا أعلم ذلك جيدا يا أبى"

قلت ذلك حيث أنه كان عبر لى عن فخره بطرق عده،

لكنى فى ذلك اليوم لم اسع الا ان ارى ما وراء تلك العبارة "سأموت يوما ما يا صغيرتى"

بعد ذلك ظللنا متعانقين ودموعنا منهمره بينما يحدق الناس الماره بنا"

-----------------------------

"احيانا يكون الجحيم هو الآخرون ، كمل قال سارتر

ولكن فى الكثير من الاحيان، نكون نحن جحيم انفسنا"

-----------------

 

 

"كانت دائما تأمل أن يراها الاخرون،

ان يشعروا بوجودها وان يقتربوا منها بحق،

ومؤخرا حدث ذلك فعلا، اذ اقترب منها مجموعة من الاشخاص يقدرونها حقا واقترب منها صديق معلنا حبه لها،

هؤلاء اناس يستمتعون بصحبتها، يقدرونها كثيرا، يرغبونها...ويرونها كما هى حقا.

الا انها كانت لا تستطيع ان ترى اى شىء من ذلك.

شيروفوبيا، تعبر عن الخوف من الفرح (شيرو كلمة يونانية تعنى البهجة)

الاشخاص الذين لديهم شيروفوبيا هم مثل طاساات التيفلون بالنسبة للسعاده، اذ لا يلتصق بهم اى احساس بالفرح ، بينما تلتصق احاسيس الالم والكآبة بسهولة...

هذا طبيعى بالنسبة للاشخاص ذو التاريخ المليىء بالصدمات والازمات،

انهم يكبرون على ان يتوقعوا الكارثة عند كل ركن فى حياتهم.

دائما ينتظرون الاشياء ان تتحول الى الاسوأ.

هكذا كانت ريتا،

برغم كل شىء يحدث حولها، كان هناك ذلك الصوت بداخلها "لا تخدعى نفسك، ففى تلك الثانية التى تتركى نفسك ترتاحين فيها، سينقلب كل شىء على رأسك.

بالنسبة لريتا، الفرحة كانت لا تعنى اللذه.... كانت تعنى ألم فى الطريق"

 

--------------------------------

"كانت مقتنعة بأن لادمانها تاثيرا بشعا على حياتها،

لكنها لم تكن تجد طريقة اخرى تتعامل بها مع مشاعرها غيره"

----------------- 

"أن تدخل إلى أعماق نفسك يماثل الدخول فى وادى مظلم،

وأناس كثيرون لا يقدرون على دخول ذلك الوادى بمفردهم،

ولذلك يـأتى الناس لغرف العلاج النفسى،

حتى يصطحبهم أحد إلى ذلك الوادى المظلم بداخلهم"

---------

حدث نفسه قائلا:

هيا، لتأخذ تلك المجازفه معها...

اذ ربما لا تشكلنا خبرات ماضينا ، بل تقدم لنا صورة اوضح عمن نحن...

ربما كل ما مرت به هى من بؤس، هو نفسه مايجعلها مثيرة للاهتمام....

يجعلها بتلك الحنية الدافئة"

-----------------

"يعتقد الناس أنهم يذهبون للعلاج النفسى حتى يحصلوا على إجابات لأسلتهم عن الحياة...

ولكن ما يحدث هو أنهم يحصلون على شىء أغلى وأقيم بكثير...

يحصلون على المعية والصحبة....

وهذا وحده يكفى"

--------------- 

"اذ يدرك الانسان عمق ضعفه عندما يعترف بادماناته والاشياء المتعلق بها قلبه"