Random Posts

    Grab this Widget

Wednesday, June 2, 2021

المختبر ضعف نفسه



 ولكن،

كيف تدعى انك قادر على مصاحبة الاخرين فى ظلامهم ان لم تكن اختبرت ظلام قلبك اولا...
كيف تدعى انك تحتضن الاخرين فى خزيهم ان لم تكن استجمعت شجاعتك يوما ما امام خزيك حتى تقدمه لاحضان الاخرين...
كيف تصاحب الاخر فى رحلة انسانيته، ما لم تترك عرش تاليه نفسك وتنزل الى ضعف انسانيتك والمها....
وحده المختبر ضعف نفسه هو القادر على احتواء ضعف الاخر....

صحبة المسير

 

"ولعلنا لا نحتاج الى سرعة الوصول،
بقدر ما نحتاج الى صحبة صادقة فى المسير،
تطمئن بها خطواتنا...
ونرتاح بها ولو من ثقل وحشة الطريق"

لتخلع اقنعتك يا صديقى

 

لتخلع اقنعتك يا صديقى....
حتى أراك....
أراك على من انت عليه حقا وليس كما اتصوره عنك....
ادخلنى الى اقداسك....
فاننى اهابها واقدسها مثلما اقدس تلك المناطق الاكثر خصوصية بداخل قلبى....
لتشاركنى الامك،
اثق اننا سنتشارك الكثير منها،
اثق انه تجمعنا معاناة انسانية مشتركة فى كل الاحوال...
لتخرج من مخابىء نفسك،
فكيف يمكننا ان نتشارك دفىء الصحبة بدون ان يخرج كلانا بعريه الى الآخر...
بدون ان يتجرأ كل منا على الثقة بأن الآخر لن يدنس اعماقه...
حدثنى عن مخاوفك، عن احلامك، عن متاهاتك الداخلية وعن صراعاتك مع اجزاء منك....
فانى اثق بان قلوبنا ستتلاقى حتى وان عجز السنتنا عن الوصف...
اتوق ان اسمع منك....لا عنك
بداخلى شوق ان اعرفك انت....لا ان اعرف عنك
يا صديقى، هلم خارجا

عزيزى الجنس


"عزيزى الجنس،
اكتب اليك حتى اطلعك على مايجرى فى كوكبنا.
فمؤخرا، يعانى معظم الناس من وجودك.
فقررت ان أسألك عن غاية وجودك على هذه الارض.
وايضا اود ان اتحدث فى بضعة مسائل متعلقة باسمك.
سيدى الجنس،
هل تعلم ان الناس يستغلون ويستعملون بعضهم من خلالك؟
هل تعلم ان معظم الفتيات قد تم استغلالهم جنسيا؟
هل تعلم انه باسمك قد صارت الفتاة اداة للجنس لا انسانة ؟
هل تعلم ان الكثير من العلاقات قد تهشمت بسببك؟
هل تعلم كل شعر الكثير من البشر انهم مستغلون بدلا من يكونوا محبوبون بسبب وجودك؟
هل تعلم ان فى مجتماعتنا الشرقية اذا ما فقدت الفتاة عذريتها قبل الزواج فانها ، بسببك انت ايها الجنس، تفقد قيمتها ولا يعد لها نفع؟
هل تعلم ان معظم الرجال يفكرون باجزائهم السفلية عندما يرون فتاة مثيرة؟
هل تعلم ان التحرش الجنسى منتشر جدا فى مجتمعنا؟
هل تعلم ان التجارة الجنسية منتشرة جدا عالميا؟ فالناس اصبحوا سلعا واشيائا بسببك ايها الجنس.
هل تعلم يا عزيزى ان هناك افعال انتحارية تحدث بسبب ما يحدث لهم من خلالك؟
واخيرا، هل تعلم ان مجرد اسمك يسبب الخزى للناس؟
انا حقا حائرة ومشوشة حتى اننى لا استطيع ان اضع كل ما بداخلى فى كلمات. لتعذر قلة حيلتى فى التعبير عما اشعر به تجاهك.
انتظر ردك...
شكرا جزيلا..
مانيولا.
عزيزتى مانيولا،
انا سعيد كثيرا بتلقى مثل هذا الخطاب، شكرا على اسئلتك.
اعتقد انه حان الوقت لاجيب عن كل هذه المسائل.
ان هدفى كان واضح جدا منذ بدء الخليقة،
بعيدا عما اذا كنت تصدقين فى وجود الله ام لا، دعنا نتفق على وجوى منذ بالبداية، حسنا!
كنت هناك حتى اقود الى معنى الاتحاد، ذلك الاتحاد الذى يتجاوز الحواجز النفسية والجسدية بين رجلا وامرأة.
كنت هناك حتى يكون من الواضح انه بدون الحب، فانه لا يسعنى ان اكون موجودا بكامل معناى.
كنت هناك حتى اجعل العلاقات اكثر عمقا، واكثر حقيقية.
كنت هناك حتى افصح عن سر الاتحاد.
كنت هناك حتى اكون ثمرة الحب لا لاهدم الحب.
كنت هناك ايضا حتى احافظ عليك من الانقراض.
كنت هناك حتى اريك كيف ان جسدك هو اغلى هديه يمكنك اهدائها لمن تحبين.
كنت هناك حتى اشير على معجزة الخلق فى عمقها...
ولكن يا عزيزتى، ماحدث هو ان الناس قد اساءوا استخدامى!
البشر لا يوجد لديهم تحكم بذواتهم.
معظمهم منقادون برغباتهم الجنسية كانهم حيوانات.
الجنس ليس خطية فى حد ذاته، لكن الطريقة والسبب وايضا التوقيت الذان اتم بهما هما ما يجعلان منى خطية.
ما يحدث فى كوكبك ليس بسبب وجودى، بل بسبب غياب جوهر الانسانية.
انا هناك لاجل الناس وليس العكس، الناس ليسوا مخلوقين لكى يخدموننى او يجعلوننى مركزا لحياتهم.
لقد جعلنى الناس قائدهم، وغذوا عقولهم بجوعهم الجنسى. فكانت النتيجة انهم صاروا عميان عنى.
لم يعودوا يرون بعضهم كبشر، بل كقطع من لحم متفرقة حول العالم.
اتمنى ان اكون قد اجبت على اسئلتك يا عزيزتى.
لكى جزيل الحب
السيد "جنس"
~~~~~~
مترجم بتصرف من بوست ل Manuela Maher
رابط البوست الاصلى
https://www.facebook.com/manuella.maher/posts/10202856385527578


أغلى إنجازاتك

 

ياولدى،
ليست كل الانجازات فى المال او السلطة او السبق المهنى...
انما تكمن اغلى إنجازاتك فى ترحالاتك داخل نفسك...
فى حبك لنفسك وقبولك لها بدلا من لومك الذائم لها...
فى راحة يشعها حضورك لمن حولك،
فى صحبة نادرة الوجود تاخذ بيدك طريقك...
فى حبا تستقبله وتستمع به، وحبا اخر تعطيه وتخرج به خارج نفسك...
فى ادراكا مختلفا لاعماقك....
فى فهما اكثر حقيقية لواقعك ،
فى مواجهة امينة مع نفسك طالما تجنبتها...
فى صراعا مع ظلاما داخليا كاد ان يستحوذ عليك...
فى فهما اعمق لاحتياجاتك وسيطرة جوعها عليك...
فى وعيا خرج من حيز افكارك مشكلا لخبراتك ولهويتك...
فى ذات مزيفة فضحتها امام دوائرك الامنه...
فى قربا اكثر لنفسك و اتصالا اعمق بها...
يبقى انجازك الاعظم هو انت... هو نفسك
امتن لنفسك ولرحلتك يا ولدى، فهى اغلى ماتملكه، وما اصعب السير فيها

عن جينى




"كانت دائما تبحث عن الحب...
بأى ثمن...
وكان جوعها للحب يملى عليها أشياء كثيرة تفعلها بدون وعى....
كان يملى عليها حتى ما الذى يجب أن تشعر به فى كل موقف...
وما الذى يجب أن تكبته...
ما الذى تخاف منه (رفض الآخرين لها أو تركهم لها)...
وما الذى تستمتع به (التصاق الآخرين بها)...
ما الذى يجعلها تشعر بالفخر ، وما الذى يجعلها تشعر بالخزى...
كانت تنمى أى مهارة بداخلها تساعدها على الحصول على الحب...
كانت مضيفة رائعة للأصدقاء من حولها....
خفة ظلها وكرمها، وأيضا إنكارها الدائم لذاتها،
كانوا أشياء تحافظ عليها فى شخصيتها لأنهم دائما ما يجلبون الحب من الناس حولها....
كانت تدفن أى صفة أخرى تتعارض مع تلك الصورة المثالية....
فحقوقها كانت بالكاد تراها...
أى مشاعر مثل الغضب، وأى مظاهر لتوكيد الذات أو الإستقلالية أو حتى رغباتها الشخصية كانت تدفنها بداخلها حتى لا تخرب بحثها عن الحب....
كان أكثر شىء تخاف منه هو أن تفقد الحب....
عاشت دائما فى رعب من عدم إرضاء الآخرين...
ولم تنتهى تلك الدوامة أبدا...
فلم تشعر قط بأنها حصلت على كفايتها من الحب...
ولم تتوقف عن لوم نفسها على أن تكون أفضل، أكثر إنكارا لذاتها، أكثر إرضاء للآخرين...
ولم تسمح لنفسها قط بأى إستمتاع شخصى...
إذا فعلت شيئا جيدا، أو مرت بخبرة مشبعة، كانت دائما تشعر بالذنب لأنها لم تبذل مجهود أكبر أو إنها لا تستحق تلك السعادة"
~~
ترجمتى بتصرف

Everyday gets a little closer, Irvin Yalom 

رحلة الجرح

 




فإنك كل مره تدخل الى جرحك بوعى...
تشفى جزءاً فيه...
وتتصالح مع جزءاً أعمق منك...
وتمتلك مسؤوليتك عنه....
وتقبل أثره عليك...
وتتحرر بشكل ما منه...
وتتشكل نفسك برحلتك لا بجروحك...

لا ينضج الناس بجلدهم لذاتهم




 "إقبل نفسك ياولدى وكن رحيماً بها

إذ لاشىء جيد يأتى من كراهيتك لها وإشمأزازك منها....
فى أوقات المحنة، لا ينضج الناس بجلدهم لذاتهم بل بغفرانهم لأنفسهم "

شياطينك يا ولدى

 




لتحترس من شياطينك يا ولدى...
وبالأخص ذلك الشيطان المنتقد لذاتك دائما....
الذى يسمم بدنك بكل نواقصك وعيوبك، غير ملتفتا لأى شيئا جميلا بك...
ينتقدك على الدوام...
لا يرضيه شيئا مهما فعلت ومهما أنجزت...
أنت فى نظره، دائما مقصر...دائما فاشل.
يلومك على أى شىء فعلته وعلى أى شىء لم تفعله..
وكأنه يتصيدلك الأخطاء فى كل الأوقات...
هون على نفسك يا ولدى ولا تسمع لذلك الصوت بداخلك...
وحتى ان سمعته، فلا تدع قلبك يصدقه...
فإن كل مايفعله هو إستنزاف طاقتك والقضاء على أى بارقه أمل وحب بنفسك...
ليفتح الله عيناك على جمال نفسك...
ولتبصر عيناك مشقتها وتعبها...
ليضع الله رحمة بداخلك على نفسك...
فتضمد يدك جراحها بدلا من أن تجلدها كل يوم...

سيبقى الألم

 





سيبقى الألم، ألماً...
بمرارته...
بثقله...
ولا مفر من أن نقبله....
فإما نقبل وجوده، وإما نتوه عن أنفسنا إذا هربنا منه...

أكبر جرم أُرتكب فى حق نفسك





 ياولدى،

إن أكبر جرم أُرتكب فى حق نفسك إنما هو إساءتك لها...
قسوتك عليها...
نقدك الدائم لها...
تجاهلك لإحتياجاتك...
تجاهلك لإنسانيتك...
مطالبتك لنفسك دائما بأقصى التوقعات....
ونقدك لها إذا ما خيبت آمالك فى أى شىء...
أو ربما كانت الإساءة الأكبر تكمن فى تجاهلك لضعفك...
وإصرارك على رفض محاولات إحتضان من حولك لنفسك...
ترفق بنفسك ياولدى...
فانت أكثر من يشعر بك...
وإحتضانك لنفسك قد يهدىء من روعها...

نلهث وراء المستقبل

 


نلهث وراء المستقبل...
ننتظره بشده....
نضع آمالنا فيه...
ونرجو فيه الخلاص من ما نعانى منه فى حاضرنا...
نغرق فى ماضينا ....
اما فى خبراته الآليمة وما فعلته بنا...
واما فى حنينا لأوقات مضت نرى فيها الساعدة الكاملة...
وبين اللهث وراء المستقبل والانغماس فى الماضى، يضيع حاضرنا من بين ايدينا....
ونفقد احساسنا بالحياة...بأننا نحيا حقا
فنحن بارعون من الهروب من واقعنا...
يذهب حاضرنا بلا رجعة بينما هو كل ما نملكه...
فإن أغلى ما نملكه ليس الماضى بخبراته، ولا المستقبل بآماله...
انما هو اليوم... هو الآن ...
تعاملنا الصحى مع الحاضر يمكنه أن يحرر ماضينا من خبراته، وأن يشكل مستقبلنا بعيدا عن غفوة الحلم...



أنت لست إحتياجك




وسيبقى جوع الإحتياج قاسياً،
سيبقى مرهقاً لروحك...
سيدفع عقلك للجنون...
ويقودك أحياناً لهاوية سحيقة...
وأحيانا أخرى قد يقودك للهرب حتى من نفسك..
لكن ياولدى،
لا مفر من أن تقبل أن إحتياجاتك لن تشبع لآخرها أبدا...
وحفرتك العميقة بداخلك لن تمتلىء...
فلا وجود لذاك الذى يشبع كل احتياجك...
لا يوجد أمامك إلا أن تقبل وجع جوعك...
وأن لا تصدق الوعود الكاذبه بأن هناك شيئا ما سوف يشبعك يوما ما...
فمع قبولك لوجع الاحتياج، تقل سيطرته عليك..
وتهدأ نفسك فيك...
أنت لست إحتياجك...
أنت لست حفرتك العميقة...

إنت إنسان... ليس أكثر ولا أقل



 

 وإزاى الإنسان هايتعلم يحب، من غير مايسيب نفسه يكره

وإزاى يتعلم يسامح، من غير مايسيب نفسه يغضب....
وإزاى هايتعلم يفرح، من غير مايسيب نفسه يحزن...
المشاعر يا تطفى كلها ، يا تشتغل كلها....
ماينفعش تختار أنت هاتحس بايه...
بس ينفع تختار تسمع مشاعرك ومتتصرفش بناءاً عليها...
ينفع تختار متأذيش لما تكره،
ومتعورش لما تغضب،
وماتغرقش لما تحزن....
بس الأكيد، إنك عمرك ماهتختبر مشاعر إيجابيه، لو فضلت مانع نفسك من المشاعر السلبية....
فكر نفسك، إنت إنسان... ليس أكثر ولا أقل...فقط إنسان

جمال التوهان





بصدق فى جمال التوهان فى الحياة

لأنه مش هيتوه إلا إللى بيدور بجد....
مش هيتوه إلا إللى رافض يزيف وجوده أورافض يقلد وجود ناس تانيين....
التوهان إحساس صعب ومرهق ومرعب....
سلام لهؤلاء الأمناء الذين أختاروا شجاعة التوهان عن راحة الزيف...
التوهان معناه صدق وأصالة....
معناه نبل ورفض للزيف....
أمتن لتوهانك ياولدى،
فأجمل المناطق بداخلك ستكتشفها من خلاله....

آمن لنفسك











 فلا تشمئز يا ولدى مما قد تراه بداخلك بينما أنت مسافر داخلك

بل كن ممتن لما تراه.....
فانه لا يدل الا على صدق ترحالك وعدم هروبك منك...
وانك قد أخترت أصالة الوجود بدلا من زيف أقنعة تختبىء ورائها....
اخترت شجاعة مواجهة الخزى المدفون فى أعماقك بدلا من انكاره ودفنه....
وانه رغم كل الظلمة التى تراها بداخلك.... فان نورا قويا لا يزال موجودا فى أعماقك....
وان كل خطوة تخطوها بداخلك تحفر بداخلك وجودا أعمق وأكثر أصالة....
آمن لنفسك ياولدى حتى تأمن أنت فيك....

بدون الحب


بدون الحب،
ستتخلص من الألم...
لكنك ستتخلص أيضا من الحياة...


A matter of death and life

 


امبارح كنت بحضر ايفنت اونلاين لعملاق الطب النفسى ايرفين يالوم. كان بيتكلم فيه عن كتابه الاخير A matter of life and deaths . الكتاب كاتبه هو ومراته عن رحلتهم مع مرضها بالكانسر اللى ملوش علاج. ازاى هى بتحاول تتقبل انها هتموت بعد فتره قصيرة وازاى هو بيحاول انه يتقبل شكل الحياة من غيرها. كل واحد فيهم كان بيكتب عن صراعه، وهى اتوفت فى نص الكتاب وهو اضطر يكمل بقيت الكتاب من غيرها.
كان بيقول ان رغم ان عنده خبره كتير فى علاج الناس اللى بتمر بظروف مشابهة (سواء عندهم مرض خطير، او بيتعاملو مع فقد انسان قريب منهم) ، الا ان الخبرة بتاعت موت مراته هزت كيانه بشده لدرجة انه احتاج يروح هو نفسه يطلب علاج نفسى عشان يعرف يتعامل مع خبرة الفقد. (مراته كانت حب حياته، اتقابلوا وهما عندهم 14 سنة وعاشوا مع بعض لغاية لما بقى عنده 90 سنة ).
اتكلم عن مراحل الحزن من انكار وهروب لادمانات ، اتكلم حتى ان جزء كبير من هروبه كان فى تفكير جنسى كتير وانه اكتشف ان دا شائع جدا فى التعامل مع الموت لان الجنس بيوفر مهرب كبير من فكره الموت المسيطرة على البنى آدم.
فى الآخر اتكلم عن خبرته مع المعالجة النفسية بتاعته وانه لما كان بيتكلم على خبرة الفقد وانه مش عارف ازاى هيتعافى منها ، من انه مفقتد حب حياته جنبه فى كل وقت، مفتقد انه يشاركها الصور اللى بيتصورها والحكايات اللى بيحكيها.... وانه ازاى حاسس ان اختباره اصلا للواقع من حواليه بقى مختلف عن الأول لأن مفيش حد يشاركه معاه زيها. المعالجة قالتله حاجة مهمة وهى :
"عندما يتوفى شخص عزيز عليك..
هذا شئ لا يمكنك الشفاء منه...
انه يكون مثل بتر لأحد أطرافك...
يمكنك فقط أن تتأقلم على الحياة بدونه...
أن تتعايش مع ألم فقدانه كل يوم"


صحبة السر

 



تعود صحبة السر يا ولدى...
فبينما تنحبس روحك فى الإجابات...
يفتح غموض السؤال آفاقا جديدة لأعماقك...
أميرة كمال, Raif Rasmy and 22 others