الخزى الاعظم

ولكن
يبقى الخزى الاعظم ليس فى مشاعرك، مهما بلغ قبحها....
وليس فى افعالك، مهما بلغت دنائتها.....
وليس فى احتياجك، مهما بلغ جوع وسيطرته عليك....
يبقى خزيك الاعظم هو كذبك على نفسك،
واختفائك منها...
ويبقى احترامك لنفسك ليس لاجل ارادتك القوية،
او لافعالك العظيمة،
لكن خط رجعتك فى احترامك لنفسك هو فى امانتك مع نفسك،
وجهادك ان تكون متسقا مع افكار قلبك...

ازاى بنتعامل مع الخزى؟

سؤال: ازاى بنتعامل مع الخزى؟
معنديش اجابة واضحة بس ممكن افكر
اعتقد اول حاجة انى اصلا اعرف ان عندى خزى....
ساعات كتير بيكون الخزى مدفون لدرجة انى مش شايفه...
تانى حاجة، اعتقد انى محتاج اعرف جدور الخزى دا جاية منين ...

لا غنى عن التواصل

لا غنى عن التواصل النفسى العميق فى مواجهة الالم...

لا غنى عن القبول الغير مشروط فى مواجهة الخزى الكامن بداخلنا...

لا غنى عن الاحتضان فى مواجهة شياطيننا الداخلية...

لا غنى عن الرفقة اذا ما قررنا الدخول الى جروحنا العميقة....

لا كلمات ملهمة، ولا نصائح براقة قد تستبدل ذلك الوجود الصادق مع الآخر فى جحيمه الشخصى..

علاج جروح الأم ليس مسئولية الطفل

كانت صديقتى تايلر على علاقة بأمها. ليست علاقة رومانسية ولكنها علاقة نادرة. لقد نشأت وأنا أحسدها على قربها من أمها، أردت أما مثلها أستطيع أن أتكلم معها عن الأولاد، و أذهب للحفلات معها، و أحكى معها عن أصدقائى، كنت أعتقد أنه أمر رائع أنهما يعرفان أسرار بعضهما البعض. كانت تايلر وأمها فعلا أصدقاء حميمين، ولم أكن أرى أى جانب سىء قى وقتها. ولكن بينما كنا جميعنا نكبر وننضج ونضع حدودا ومساحات بيننا وبين أبائنا وأمهاتنا ، لم يبدوا على علاقة تايلر وأمها أى تغيير

We marry our unfinished business

تزوجت ريتا من ثلاث رجال،
وفى كل مره ... كانت تجد نفسها وحيده مثلما كانت قبل العلاقة
ولم تكن تلك مفاجأة بالنسبالى...

اننا نتزوج من اولئك الذين يشكلون احتياجتنا الغير مسدده....
نتزوج المناطق المظلمة التى طالما أخفيناها بداخلنا...

Maybe You should talk to someone ترجمتى الجزء الثالث

"الغضب.... من اكثر المشاعر التى يميل الناس الى ان يشعروا بها...
فهى تتجه الى الخارج، حيث نشعر باللذه عندما نصب لومنا على الآخرين....
ولكنها عادة ما تكون مثل رأس جبل الثلج...
اذا ما نظرت الى ما وراءها فانك ستلحظ الكثير من المشاعر المغمورة التى لم تكن تدرى بها او لم تريد اظهارها فى الاصل.....
من الممكن ان تجد خوف....
شعور بالعجز وقلة السيطرة...
حسد....
وحدة شنيعة....
احساس بعدم الامان....
لكن فى الحقيقة، اذا ما كان بمقدورك قبول تلك المشاعرالعميقة،
حتى يتسنى لك فهمهم والانصات الى ما يقولونه عنك،
فانك لن تكون فقط قادرا على ان تتحكم فى غضبك بطريقة اكثر نضجا،
الا انك ايضا سوف لن تكون غاضبا فى كل تلك الاوقات....

anne with an e باش

anne with an e

فى لقطة درامية فى المسلسل دا ...

"باش" مراته ماتت بعد جوازهم بسنة تقريبا. من كتر ماهو بيحبها مكنش مستوعب انها مش موجودة او ازاى هيكمل حياته من غيرها..

فى الجنازة كان قاعد بره البيت مش قادر يسمع حد.

احتواءنا فى الاخر

بطريقة ما،
عندما نحتوى الآخر،
فاذ بنا نستدفىء بذلك الدفىء الذى خرج منا فى الاصل...
وكأن احتوائنا نحن للآخر يحتضننا نحن ايضا...
وكأن قبولنا نحن للأخر يدفىء اعماقنا مثلما يدفىء اعماق الآخر...

Maybe you should talk to someone ترجمتى الجزء الثانى

جميعنا لدينا هذا التوق الى ان يفهمنا الآخر (وايضا الى ان نفهم نحن الآخر)....

عندما يأتى زوجان الى المشورة، من المعتاد ان يشكو احدهم ليس ب "انت لا تحبنى" ، بل بالاكثر " انت لا تفهمنى"...

هناك امرأة سألت زوجها " هل تعلم ماهى الكلمات الاكثر رومانسية من "أنا أحبك"...

بعد محاولة فاشلة منه " انت تبدين جميلة"؟

قالت" لا، بل "انى افهمك""....

Maybe You Should Talk to someone ترجمتى الجزء الاول

لا تحكم على مشاعرك.....

فقط اشعر بها....

راقبها....

استخدمها كخريطة الى داخلك....

فهى تكشف لك من أنت وماذا يحدث فى أعماقك....

اذا استمررت فى الحكم عليها، فانك ستفقد تلك الخريطة عنك....

لا تخاف من الصدام مع الحقيقة....

شجاعة القبول

القبول بيحتاج شجاعة...
شجاعة من طرف ان يتعرى ويكشف كل ضفاته ولخبطته وخزيه قدام الاخر..... 
شجاعة انه يتحدى خوفه من توقعات الآخر وحكمه عليه وانه يدخل مخاطرة انه يا اما يتحضن يا اما يتجرح....

طرق الوعى المظلمة

لكن اعلم يا ولدى ان طرق الوعى ممتلئة باماكن مظلمة.....
حيث تكون وحيدا....
اماكن مؤلمة....
حيث تضطر ان تتخلى عن اماكن اعتدت راحتها....
ولكن ايضا،
اماكن دافئة...
حين تجد من يشبهك ومن يطمئن نفسك على طريقك...
اماكن خضراء....
حيث تروى ظمأ تعبك....
وتنفتح عيناك لترى ثمار كبرانك...

عن مواجهة الصديق

ياصديقى،

اننا كما نحتاج الى من يدعمنا دائما ويتفهم احتياجنا والمنا....

انما نحتاج ايضا لمن بواجهنا بتلك الحقائق التى نرفض ان نراها فى انفسنا ....

ولكن .....

هناك وقت لا ينفع فيه اى صوت للمنطق...

طالما كان صوت الاحتياج صارخا بداخلنا...

ذلك الوقت الذى ينبغى فيه ان نترك لنشعر ونستوعب المنا للنهاية....

وهناك وقت آخر نكون مستعدين فيه للحديث ولمناقشة الافكار وتفنيدها....

ليهديك الله حكمة وبصيرة حتى تميز بين الاوقات التى لا ينفع فيها الا وجودك فقط وحضنك فقط...

والاوقات التى يمكن فيها ان تسلط نورا على اعماقى كاشفا عنى و محاورا لأفكارى...

تجربة الحميمية

ياولدى،
اذا ما قررت الدخول فى تجربة الحميمية (صداقة او علاقة او ارتباط)...
فلتختر ذلك الآمن...
ذلك الذى تستطيع ان تعرى قلبك امامه بدون ان تحمل هم ما اذا كان سيحكم عليك او لا...
ذاك الذى تستطيع ان تكون نفسك معه، بدون ان تكون اخر...
ذلك الذى لا تشعر بانك مطالب دائما بابهاره وخطف انظاره.....
ذاك الذى يقبل وجودك كما هو بدون ان يطالبك بافعال او انجازات....

تصالح مع النفس مختلف

لكن،

كما يكمن تصالحك مع نفسك ياولدى فى عدم اشمئزازك من المناطق القبيحة بداخلك....

عدم خوفك من رؤيتها ومن احتضانها....

ايضا يتجلى تصالحك مع نفسك فى احتضانك لتلك الاشياء الجميلة بداخلك...

فاننا كثيرا ما نميل الى القساوة على انفسنا،

اذ نرفض أن نرى حتى الاشياء الجيدة بداخلنا .....

اكبر اساءة لنفسك

ياولدى،

ان اكبر جرم ارتكب فى حقك هو اساءتك لنفسك...

قسوتك عليها...

نقدك الدائم لها...

تجاهلك لاحتياجاتك...

تجاهلك لانسانيتك...

مطالبتك لنفسك دائما باقصى التوقعات....

ونقدك لها اذا ما خيبت امالك فى اى شىء...

او ربما كانت الاساءة تكمن فى تجاهلك لضعفك...

واصرارك على رفض محاولات احتضان من حولك...

ترفق بنفسك ياولدى...

فانت اكثر من يشعر بك...

واحتضانك لنفسك قد يهدىء من روعها...

الاقتراب من اعماق النفس والاخر

كل ما بقرب من نفسى اكتر،

كل مابشوف قد ايه انا مختلف عن اى حد تانى وانى اكثر تفردا...

بس برضه كل ما بختبر نفسى بعمق اكتر،

كل مابقرب من الانسانية فى عمق وجودها...

وادراكى بيتسع ليختبر الانسان بشكل اكتر شمولا....

الانسان فى معاناته...

فى صراعه مع الحياه...

فى معنى وجوده....

فى احتياجه...

فى ضعفه ولخبطته...

باتنين جنيه رحمه بنفسك

خليك رحيم بنفسك ....

التعافى والتغيير مش دايما بيمشى بالمنطق او بمعادلة واضحة...

ساعات بنقعد فى نفس الحته ساعات كتير....

وساعات تانية بنجرى وبنقفذ مسافات كبيرة فى اوقات صغيرة....

وساعات بنرجع لورا نزور حتت افتكرنا انى خلاص عديناها....

لكن اللى اضمنهولك، انك طول مانت امين مع نفسك وبتواجهها، طول مانت بتطبق اللى بتتعلمه مش بتركنه على الرف او بتتباهى بالمعرفة...

طول مانت هاتبقى بتغيير....

حتى لو التغيير دا عبارة عن خطوات صغيرة جواك مش ملحوظة للى حواليك...

صحبة فى غابات افكارك

دعنى احمل معك افكارك الثقيلة....
ادخل معك الى داخلك....
اواجه معك شياطينك....
دعنى احارب الى جانبك....
فنحن احيانا نحتاج الآخر حتى نفك طلاسم انفسنا....
نحتاج ذلك الوجود الآمن حتى تخرج افكارنا مطمئنة...
فاعظم ما يعطيه احدنا للآخر هو صحبة الى غابات افكاره...

عن معنى الشجاعة الداخلية

اتعلم يا صديقى....
تبهرنى شجاعتك.....
اذ لا اعلم كيف تأتى بتلك الشجاعة....
لا اعلم كيف تعرى ضعفك امامى، متحديا نفسك ومناطق راحتك.....
كيف تأتمنى على اقدس اماكن قلبك...
كيف تصارع من احتياجاتك وجوعك الذى لا يهدأ....
كيف تختار كل يوم ان تفضح ذاتك المزيفة....
كيف تختار ان تكون نفسك فى عالم مليىء بالاقنعة المزيفة....

شيطان الانكار

لعين هو الانكار ....
ذلك الشيطان بداخلنا الذى يعمينا عن انفسنا....
فلا يسمح لاعيننا ان ترى اى قبح بداخلنا...
ومن العجيب انه اذا ما عميت اعيننا عن القبيح بداخلنا، عميت ايضا عن كل ماهو جميل وكل ماهو حقيقى....
اذ تعتاد اعيننا على رؤية جزء صغير فقط من داخل القلب....
وترفض رؤية اى شىء آخر....
اذ تخاف تلك الاعين من جلد الذات العنيف الذى قد تتعرضله اذا ما رأت شيئا غير نظيفا....
فالانكار يخدر حواس قلبك، فتظل ترى نفس الاشياء المعتادة على رؤيتها..... ولا تسمح لنفسها بأن ترى شيئا جديد...
كن رحيما بنفسك يا ولدى، فذاك هو السبيل لمعرفة نفسك حق المعرفة...
اقبل عدم كمالك...فترى جمالك

معك فى ظلامك 2

دعنى اجلس معك فى ظلامك...
فبداخلى شعلة رجاء...
قد تدفئنا معا....
وبداخلى قليل من الطاقة....
قد يكفينا معا.....

لماذا يحبون وجودك

لا اعلم

لا اعلم لماذا يحبون وجودك......

لماذا يثقون بك...

وكيف يخلعون اقنعتهم المزيفة بسهولة فى حضورك...

كيف يبعث حضورك دفئا فى نفوسهم؟

كيف يستأمنوك على كنوز اعماقهم؟

كيف يستقبلون منك احضانا لآلامهم.... وتربيتا على جروحهم

ليبارك الله وجودك اكثر فاكثر....

وليعطى روحك دفئا يشع منها لكل من اقترب...

وليملأك بغنى خبرات من تصاحبهم فى ترحالهم...

تتابعات من الظلمة والنور

لكن...
ماهى الحياة الا مراحل متعاقبة من الظلمة والنور...
تمر أحيانا بصحراء مقفرة....
وأحيانا أخرى بآبار تروى عطشك....
تشعر فى أوقات بالالم ينفذ الى اعماق قلبك...
واحيانا اخرى تقفز روحك من الفرح....
تشعر ببرودة الوحدة أحيانا.....
وتشعر بدفىء الصحبة أحيانا أخرى....
فما هى الحياة الا تتابعات من مراحل مختلفة.....
فهذا مايجعلنا أحياء....
وما السكون الا موت أكيد...

عن الرفقة الاصيلة

يا صديقى....
دعنى احمل حملك معك....
ولتساعدنى ايضا فى حمل اثقالى....
لا يجب على احدنا ان يكون قويا حتى يساعد الآخر...
ما اجمل ان يرافق المنهكون بعضهم فى الطريق....
وما ادفى حضنا يتخلى كل منا عن اسلحته ودروعه....
فقط سر معى فى طرقى....
لا تكن قويا من اجلى....
انا فقط اريد رفقة الى داخلى...
فانا لا اقدر ان ادخل الى ظلمتى منفردا.... فهى ترعبنى...
لكن بوجودك جانبى، لا تعد شياطينى تخيفنى.....

عن الرجولة 3

المشاعر

الراجل المزيف تقريبا المنطقة بتاعت المشاعر دى مطفية جواه.... هو مبيعرفش يتعامل مش مشاعره ، بالعكس هو بيعتبر اى تعبير عن المشاعر ( ماعدا مشاعر الغضب) هو نوع من الضعف والخنوع
وعشان هو مش بيعرف يتعامل مع مشاعره فدايما بتطلع فى شكل انفجارات....

عن الرجولة 2

الرجولة الحقيقية : الجزء التانى
قيمة الراجل فى نفسه
الراجل المزيف قيمته من نفسه دايما بيستمدها من حاجة براه....
زى انه يكون شاطر فى حاجة بيعملها ( كلام زى اشطر واحد، او احسن واحد دايما فى مخيلته)
قيمته عادة فى انه يبقى احسن من الناس التانيين... وكل مايبقى احسن من شوية ناس ، بيدور على ناس تانيين يكون احسن منهم...
قيمته ممكن تكون فى الشهادات اللى معاه او الوظيفه اللى هو فيها او شكله او لبسه او نوع عربيته او الفلوس اللى معاه او حتى البنت اللى مرتبط بيها....

بارك هروبك

جميعنا نحتاج الى ان نهرب فى وقت ما...
فاوقات نحتاج ان نهرب من المنا، اذ لا نستطيع احتماله ولا حتى التعامل معه...
واوقات نحتاج ان نهرب من تلك المعارك التى تدور بداخلنا، اذ لا نجد بداخلنا الطاقة اللازمة لدخولها....
رغم ان الهروب فى حد ذاته سوف لا يغير من اى شىء...
الا انه يمكنك ان تبارك هروبك فى اوقات مثل تلك....
تستطيع ان تهرب لبعض الوقت فربما تعود الى المك بنظرة جديدة....
ربما تعود الى صراعاتك الداخلية بطاقة جديدة...
ما اقوله هو ان ليس كل الهروب ضار...
بعض الهروب مفيد "احيانا".....

عن الرجولة 1

ماهو مفهوم الرجولة؟ من هو الرجل؟
ايه الحاجات اللى لو عملتها ( او معملتهاش) تبقى راجل؟
لما بنقول "خليك راجل" ايه المعانى اللى بنوصلها بالجملة دى؟
طبعا كل واحد وواحده عندهم اجابة خاصة على السؤال ده...

هدنة مع نفسك

كثيرون منا قد تعلقوا بألمهم....
قد عرفوا انفسهم بذلك الألم....
قد عاشوا مع الألم حتى أصبح جزء منهم....
وانى اخشى اذا حان الوقت كى تبتعد عن ألمك يا ولدى أن تتمسك به،
اذ لا تستطيع ان تفرق بين ذاتك، وبين ألمك....

عن الألم والحضور الشافى (ترجمتى)

لا اتذكر كم مضى من الوقت وانا واقفة هناك حاملة هاتفى على اذنى بعد ان انهت سارة المكالمة.
فقد اخبرتنى ان صديقتى من وقت الدراسة قد انهت حياتها (انتحرت).
كان لابد لى ان اجد مهرب، ان اجد مكان آمن.
حملتنى ارجلى مثل الزومبى الى حيث كنت أعمل ، مطعم كبير حيث كونت العديد من الصداقات مع زملائى فى العمل، كنت اثق انهم سوف يعتنون بى جيدا.
عندما دخلت الى المطعم لم اعلم ماذا افعل او ماذا اقول. ابتدأوا يتكلمون معى ويسألوننى بينما لم استطع ان ارد. ماذا اقول؟ " انا على وشك الانهيار ساعدونى من فضلكم؟"

حاسس انك دايما مقصر؟

يا صديقى.....
حاسس انك دايما مقصر؟
دايما بتلوم نفسك انك معملتش كل حاجة فى وسعك؟ وان كان فيه حاجات زيادة تتعمل؟
دايما حاسس بالفشل ؟ وان كل الناس احسن او انجح منك؟
اخفاقات الماضى دايما قدام عينيك وبتجلد نفسك بيها؟
حاسس بالاحباط؟ وانك محققتش كل حاجة كنت بتحاول توصلها؟

صغيرا فى عالم الكبار

ترى نفسك صغيرا.... فى عالم مليىء بالكبار
ترى نفسك ضعيفا.... فى عالم لا يمجد الا الاقوياء
ترى نفسك تائها... فى عالم بدا كل من فيه واثقا من طريقه وعارفا لرؤيته
تملأك شكوكك بنفسك وبقدراتك..... بينما يبدوا كل من حولك ثابتون واثقون من انفسهم
ترى عيوبك وضعفاتك..... بينما تمتلىء عيانك بقوة الآخرون وميزتهم

كل شىء موجود فيك هو في انا

يا صديقى
لا تخجل من ذاتك...
فكل شىء موجود فيك هو موجود فى انا....
أنا ذلك الطفل صغير بداخل نفسك....
وأنا أيضا ذاك الراشد المتكلم فى عقلك....
انا قاتل (بمعنى ما)....
وانا قديس (بنفس المعنى)....
انا نرجسى....
وانا ذو ميول تدميرية.....
فلا يوجد شىء فيك لا أملكه فى ذاتى.....
كل شىء فيك هو فيا أنا بشكل ما....
(منقول بتصرف من كتاب فن الاصغاء ل ايريك فروم)
----------   ------------
يا ولدى....
جميعنا لدينا ذلك الخوف....
من ان نترك....
من الوحدة....
من ان يتجاهلنا الاخرون....
من ان يرفضونا.....
من ان ينتهى بنا الحال غير محبوبين ومتروكين.....
خوفك طبيعى ياولدى....
فلا تشمئز منه....
بل احتضنه واقبله....
وربما تبوح به الى صديق آمن فيطمئن خوفك....
واعلم ان مابك، هو بى ايضا...

Its ok

Tell yourself..... Its ok
Its ok to fail,
for without failure, we wouldn't know the taste of success......

Its ok to be imperfect,
for we aren't created to be perfect, but just to be true....

Its ok to be not good enough,
for we must respect our limits....

Its ok to fail expectations,

عن الأنوثه الحقيقية 2

6 فروقات بين الأنوثة الحقيقية والأنوثة المزيفة

1. الانوثة الحقيقية جزء من رسالتها ومعناها فى الحياة انها تحمل جمالا للعالم... 

فقط اتكون اعلان للجمال الذى صنعه الخالق......
فهى تحمل جمالا داخلى وخارجى....
ربما تكون بمعايير مختلقه وبلغات مختلفه... 

لكنها تبقى اعلاناً للجمال الحقيقي الغير زائف.

عن الانوثة الحقيقية 1

الأنوثه كتعريف مرتبطته بالعطاء، بالحياة والوجود.... 

من اول المعنى الجسدى حيث انها هى التي تحمل وتلد وتُرضع وتُدَّفىء ... 

وحتى المعنى النفسى فالانوثه الحقيقية بتعطى وجود حقيقى لما حولها حينما تكون هى نفسها موجوده، 

تكون حيه ومشجعة للآخرين على الحياة. بمجرد وجودها الآمن، وغير المفتعل لمن حولها فيطمئنوا و يتخلوا عن دفاعاتهم فى حضورها.... 

فلا يحتاج من حولها إلى الإختباء ولكن على العكس من هذا يستمتعون بكونهم على طبيعتهم في رحابها.

بارك جروحك

بارك جروحك ياولدى...
فهى من اوصلتك لمن انت عليه الان
بارك جروحك ولا تلعنها لانها انت...
طالما باركتها فستذهر وردا..
وطالما لعنتها ستدمى صديدا....

"اشكر جروح من غيرها ماكنت زمانى فى مكانى
عجبى على نهاية طريق يبدأ طريق تانى"
اغنية نهايات الحكاوى - مسار اجبارى

رحلة الحب

الحب رحلة يا ولدى....
الحب كبران.....
الحب عملية مستمرة من التغيير...
الحب الأصيل ينمو مع الوقت ككائن حى...
ينمو كلما عرفت نفسك وعرفت الآخر...
كلما تخليت عن دفاعاتك أمام أحضان الآخر...
كلما أحببت نفسك مثلما أحببت الآخر...
كلما تخليت عن محاولاتك لشراءه والسيطرة عليه...
لا تأمن يا ولدى لحبا نما فى يوما وليلة...
فانه قد ينهار بنفس السرعة....
لا مفر من الرحلة فى الحب..