Random Posts

    Grab this Widget

Friday, May 8, 2020

عن الأنوثه الحقيقية 2

Related image

6 فروقات بين الأنوثة الحقيقية والأنوثة المزيفة
1. الانوثة الحقيقية جزء من رسالتها ومعناها فى الحياة انها تحمل جمالا للعالم... 
فقط اتكون اعلان للجمال الذى صنعه الخالق......
فهى تحمل جمالا داخلى وخارجى....
ربما تكون بمعايير مختلقه وبلغات مختلفه... 
لكنها تبقى اعلاناً للجمال الحقيقي الغير زائف.

ولهذا الجمال حاجة اساسية فى تكوين الأنثى، هى تحب أن تكون جميلة وتحب اظهار هذا الجمال. تظهره فى نفسها وفى من حولها... تجدها تشير على جمال من حولها وتشجعهم..... 
الانوثة الحقيقية تساعد الآخر انه يشوف الجمال فى روحه والنور فى ظلمته
في المقابل تجد الانوثة المزيفة تدمن الجمال، وتحاول لى ذراعه ان يبقى فى صالحها ... 
تجدها تستخدمه وتحاول تسيطر على من حولها به، وتجعلهم يحققوا رغباتها من خلاله.... 
وهكذا يصبح هذا الجمال مفتعل وليس حقيقي وخالي من الحياة.
2. الانوثه الحقيقية طاقة فطرية للخروج عن الذات... 
خروج واثق من نفسه وغير مسيطر على من حوله ... 
خروج شافى ومضمد لجراح المجروحين ..... 
فيها رحمه وشفقة على كل الكائنات من حولها ... 
اهتمام حقيقى بالانسان وحتى الحيوان...... 
الانوثة الحقيقية فيها احتواء ممزوج بامومه حقيقية، احتواء للبشرية كلها.... 
احتواء وطبطبة لضعف الانسان ولخبطته ومعاناته....
على عكس الأنوثة المزيفة اللى يكون فيها انحصار وقوقعة فى النفس.... 
تكون الفتاة فيها غير مهتمة بأحد او أى حاجة غير سعادتها الشخصية، حتى لو خرجت خارج نفسها وساعدت احداً، يكون بهدف السيطرة " لقد فعلت لك وساعدتك " محاولة في اذلال الاخر.
الانوثة المزيفة محبوسه فى نفسها واهتمامتها واحتياجتها بس... 
لا صوت يعلو فوق صوت ماتريده وما تحتاجه.

3. الانثى الحقيقية يساعدها ذكائها أن تفهم نفسها وتفهم من حولها أكتر...
هي ايضا تساعدهم أن يفهموا نفسهم ويتلامسوا مع أعماقهم....
 الانثى عموما عندها ذكاء عاطفى مختلف وعالى....
اما عند الانثى المزيفة، فهو يبقى سلاحها الذي تستغل بيه الاشخاص وتشيئهم وتستخدمهم به.

4. الانوثة الحقيقية فيها ضعف، ضعف كاشف لنفسه بدون خزى أن يبدوالأضعف، ولكنه ضعف قوى ومؤثر، رقتها فاعله ومغيره للواقع من حولها..... 
للاسف vulnerability ليس لها ترجمة جيدة فى العربى لكن الانوثة الحقيقية بتعرف تكون من غير اقنعة ودفاعات نفسية وده تعريف كبير للضعف. ولكن بها قوة، قوة مسئولة عن الواقع وعن افعالها واختيارتها.... 
قوة حرة ليست مُقيدة ولا مستعبَدة لكلام الناس او للمسلمات والاعراف ....
اما الأنوثة المزيفة فضعفها بيبقى ضعف مستكين وسلبى قد تصل لدرجة ان يمكن ان تظلم نفسها على حساب من حولها، 
اوقوتها تبقى قوة عنيفة وغاشمة... تدوس على كل من حولها بدم بارد.

5. الانوثة الحقيقية هى مُعين للآخر فى رحلته، مش لازم تكون رحلة جواز... 
لكن عموما مُعين ومرافق مهم فى الحياة ورحلاتها المتعددة.... 
مش معنى انها معين انها ليس لها قيمة، بالعكس هى دورها محورى فى الرحلة حين تعرف أن تكون رفيقة الدرب... 
وما احلى وجود رفيق واعى للانسان، مش بيحكم عليه، ويأنبه لكن يعضده ويقف بجانبه ويساعده يواجه صعاب الحياة ويشير الى مناطق القوة التى بداخله.. 
وما أحلى وجود معين مسئول فى الرحلة، لايتخلى عن الطرف الآخر عند اول مطب لكن يقف جانبه حتى النهاية.
اما الانوثة المزيفة هي كما اشرت محبوسه داخل نفسها ومش شايفه رحلة او معاناه اى حد غيرها، وبالتالى هى لا تبالى بمرافقة اى حد غير نفسها.....
وحتى لو رافقت احدهم رحلته تجدها لوامه وتحكم عليه وتجلده عند اى إخفاق.... 
وعند اى مطب تجدها تلقى عليه كل المسئولية وتهرب ...
أو تجدها مجرد تابع لمن حولها تنتظر لتعرف ماذا هم بفاعلون او ماذا يريدون وتفعل مثلهم..

+ الانوثة المزيفة عندها مشكله ابديه مع قيمتها، لا تطن انها تستحق اى شىء او اى حب فى نفسها... 
وبالتالى يا اما تشترى الحب بافعال وخدمات وجمال، أوترفض اى شيء يقدم لها دون أن تعلم ما المقابل الذي ستقدمه في المقابل .... 
هى تفعل فقط ما يشعرها بالاستحقاق....
قرأت في كتاب ما ان السؤال المحورى فى كيان كل بنت هو " هل انا محبوبة كفاية" ... 
وبالتالى هي تحاول أن تبحث على الاجابة باى طريقة ...وكما ذكرت من قبل هي تفعل أي شيء..أي شيء للحصول عالحب .
تعمل كثيرا من اجل ان تجد قيمتها في عملها، تتجمل وتحاول دائماً ان تبقى فى صورة كمالية غير واقعية من الجمال ، تخس، تتخن، تخلف ،تتجوز، تتخطب، او تتميز باى حاجة فقط كي تشعر أنها جديرة بحب من حولها، واكرر انه لايوجد اي شيء سيء في تلك الأفعال ذاتها لكن الخطأ هو ان البنت تضع قيمتها كلها فى في اشياء مثل هذه وتختبيء خلفها.

6. وجود انثى حقيقية يهدد اى وجود لراجل مزيف حولها.... 
فهي تكون مصدر تهديد واستفزاز... 
يشعر انه يحتاج أن يلغي وجودها لكي يكون هو فقط موجود، 
لانه طول ماهى موجودة يشعر ان رجولته مهدده، 
وطول الوقت حاسس انه محتاج يثبت رجولته... 
لازم كل وقت وكل موقف يفكرها ويفكر العالم من حوله ان "راجل"... "راجل قوى"... "راجل جدا"..."راجل خالص"..... 
اى شيء تفعلينه كأنثى حقيقية تهدد الرجل المزيف الذي بداخلي... 
اى حاجة تفعلينها ليست من خلالى، اى قرارتتخذينه (وأحيانا اى مشاعر تشعرين بها مختلفه عن ما أريدك أن تشعري به ) يكون بمثابة تهديد ليا كراجل مزيف .....

+ الانوثه المزيفة زى الرجولة المزيفة ... إما انها لاتترك مساحة لأى حد أن يكون موجود غيرها... هي فقط موجوده ...
أو العكس من ذلك تماما ... هى ليست موجوده تماما ولا احد يشعر بوجودها هل هي موجودة أم لا .. وكأنها تختبيء داخل وجود آخر (عادة كون رجلاً )
أخيرا.....
يوجد بداخلنا الاتنين معا.بداخلنا المزيف وبداخلنا أيضا الحقيقى. 
وأعتقد وصفى للأنوثة الحقيقة ممكن يكون ظالم للبنات لأن الصورة اللى رسمتها كانت مقاربة للكمال تقريبا. لكن الواقع ليس كذلك، الواقع فيه معافرة وصراع بين الاتنين جوانا.....
الواقع ان اى بنت بداخلها الاتنين معا المزيفة والحقيقية. ولكن الفرق هو من فيهم لها النصيب الاكبر وايهما تتغذى على العلاقات الصحية والاختيارات الصحية.
أشعر ان كل اختيار حتى لو كان صغيراً يصنع نموا في شخصيتها التي تريد أن تكن عليها . ويساعدها أن تخطو خطوات ثابته في سكة الكبران والنضوج.
الانوثة الحقيقية تخلق حياة حقيقية وطبيعية ، لكن المزيفة تخلق زيف وكدب ومسخ....
شكرا لكل انثى حقيقية جسدت قدامى كل المعانى دى.... سلاما لكم، فان جمالكم مبهر وملهم...

1 comment: